17 صفة من صفات آلأم الحنونة
الأم هي مصدر الحياة، هي الشمس التي تنير
حياتنا، وهي النور الذي ينير طريقنا إلى الأمام في ظلام الحياة. هي الأم، أعظم
وأطيب مخلوق على وجه الأرض، ونحاول أن نجعلها جزء منها مهما حدث. إن إجهادها
وقدرتها على التحمل بعيدان عن متناول أيدينا.
الأمهات هي المدارس التي يعتمد عليها
المجتمع لتنشئة الأبناء. هي التي تربي الأطفال وتربيهم وتعلمهم القيم والمبادئ
التي يجب أن يعيشوا بها.
تعريف الأم
الأم هي شخصية صغيرة مع القليل من الحروف،
لكنها تحتوي على أعظم معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية. بغض النظر عن مدى
صعوبة المحاولة ومدى صعوبة إعطائها لها، فإنها لا تستطيع أن تكافئك، حتى ولو ذرة
صغيرة ؛ هذا هو سبب وجودك، على الأقل يمكنك الدعاء من أجل والدتك، وسبب نجاحك هو
ذلك إنها تستخدم دمها وصحتها، بارك الله فيك لتنمو بصحة جيدة وتنمو بصحة جيدة
لأنها مساعدتك في هذا العالم وستوصلك إلى الجنة.
موضع الأم في الإسلام
وقد كرم الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم الأم، وذكرها الله تعالى في كثير من الآيات القرآنية.
القرآن الكريم
“وَقَضَىٰ رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا
يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا
أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا “.
الأحاديث الشريفة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
“جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال يا رسول
الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟،
قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك)
أهم صفات الأم الكثيرة
الصديقة:
تسعى جاهدة للاستماع إلى الأطفال بصبر وبأذرع مفتوحة دون التدخل كثيرًا في شؤونهم الخاصة، ولديها الكثير من المرح معهم وتنمي الاحترام لبعضهم البعض، وخاصة خصوصيتهم.
الديمقراطية:
يوفر للأطفال حرية التدريب حتى يتمكنوا من اتخاذ الخيارات الصحيحة بشأن اهتماماتهم وقراراتهم، ويشجعهم على التعامل مع الأمور الشخصية حتى يتمكنوا من بناء شخصيات قوية يمكنهم اتخاذ القرارات بأنفسهم.
المتواضعة:
شعرت بالإهمال والحاجة إلى استشارة أطفالها في كل ما يتعلق بها، والثقة في رأيها وجعلهم يشعرون بالمسؤولية تجاهها.
العطوفة:
بغض النظر عن مدى إهانة الأطفال للأم، فهي لم تشعر بالأسف على ما فعلوه، لكنها سامحتهم وقدمت الأعذار لما فعلوه.
المنصتة:
إنها مستعدة تمامًا للاستماع إلى أفكار أطفالها في جميع الأوقات، بغض النظر عن ما لديهم، ولا تتردد في إعطاء التعليمات إذا كانوا مخطئين، وهي ليست أمًا مستبدة.
السند:
لا تستطيع ترك أي من أطفالها بمفرده في ظروف صعبة لأنها تفكر باستمرار في مشاكلهم وتجد حلولاً جيدة لهم.
المتفهمة:
هي التي تستطيع أن تعالج كل الأطفال حسب شخصيتهم، فتفهم الاختلاف في كل شيء، خاصة إذا كان أحدهم مريضًا، فتعرف كيف تعالجه وتجعله يشعر أنه ليس لديه عيوب أو اختلافات، و إنه مميز.
المساعدة:
لقد كرست نفسها دائمًا لمساعدة الأطفال على بناء الطريق الصحيح لمستقبلهم ولا تتردد في تقديم المشورة لهم بشأن المسار الخطأ الذي قد يواجهونه مع المشاكل والصعوبات.
المؤمنة:
يُعتقد أنها أول مدرسة دينية لتعليم الطفل مبادئ الدين، من خلال نشر القيم والأخلاق والروحانية، وإخباره بوجود الله القدير، وتعليمه أن يحبه ويخشى غضبه.
المقارنة:
تقارن نفسها باستمرار بأمهات أخريات، وتكتشف أخطائها وتصححها حتى يكون للأطفال الأم المثالية التي يستحقونها.
الطموحة:
لطالما شعرت بالإهمال من قبل أطفالها، لذلك كانت حريصة دائمًا على تقديم المزيد من التضحيات من أجلهم حتى تشعر بالراحة.
المنظمة:
ذكّر طفلك لأول مرة بأهمية الوقت من خلال ترتيب نومه واللعب ووقت الدراسة وتوفير الوقت الذي يقضيه معه.
المدركة:
تدرك جميع الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها الطفل من أجل السعادة، مثل الملابس والطعام والمدارس المثالية واختيار الألعاب التي تنمي ذكاءه. اتخذ إجراءات مقبولة اجتماعيا لأطفالها.
المتطوعة:
لقد تطوعت للقيام بعمل تطوعي في المدرسة أو النادي حيث يذهب أطفالها حتى يتمكنوا من الحصول على مكان مثالي والراحة الكافية.
الخلوقة:
إنها تعلم أن التدليل يفسد الأطفال، لذا بدلاً من منحهم هذا النوع من التدليل، تعلمهم مبادئ احترام الآخرين وكيفية كسب علاقات اجتماعية ناجحة.
الصبورة:
يمكن أن تصبر على سوء سلوك طفلها، وستتولى جميع المطالب التي قد تكون مرهقة لها من أجل تحقيق رفاهية طفلها.
المجتهدة:
تعرف كيف تقوم بجميع الأعمال المنزلية
لتعليم أطفالها ومنحهم قيمة الوقت والإنجاز.
مكانة الأم و أهميتها
تلعب الأمهات دورًا مهمًا في الحياة وقد
تم منحهن مكانة عالية منذ ولادة البشر. الأم نصف المجتمع، لولا وجودها لما استطاع
البشر العيش في هذا المجتمع. العالم، كثير من الشعراء يذكرونها في الشعر للتعبير
عنها، فمثلا قال الشاعر الكبير احمد شوقي ان الام هي مدرسة، اذا اعدتها فتستعد أمة
صالحة، وهذا البيت يدل على أن الأم هي أساس تكوين الأمم القديمة.
وظيفة الأم
في المجتمع
تلعب الأم دورًا مهمًا في المجتمع، فهي تربي
وترعى أطفالها، وتسعى جاهدة لتكون ثمرة جيدة للمجتمع، وتلعب دورًا بناء وفعالًا في
المجتمع. يفسد ويضر المجتمع ويحد من تقدمه.
نعمة الأم
إتجاه أبنائها
الأم هي أساس كل أسرة والمجتمع ككل، لأن الأم هي المرأة التي تلد وتربى، وهي التي تضمن راحة الطفل. كانت هي التي ضحت من أجلهم، التي سهرت لوقت متأخر عندما كانوا متعبين، والتي بذلت قصارى جهدها لتظهر لأطفالها أفضل ما في الحياة. الأم هي التي تهتم بتفاصيل حياة الطفل. كانت الأم هي التي كانت حاملاً وعملت لمدة تسعة أشهر، في كان رحمها جنينها، ونظرت إليه وهي تلد، نسيت كل التعب الذي شعرت به. بالرغم من أن آلام الولادة تعادل كسر 20 عظمة في جسم الإنسان. لذلك فإن لها مكانة مهمة في الإسلام وكذلك في أفراد المجتمع.
فضل بر
الأم
اكتسب المسلم الصالح مع أمه في حياته فضائل وخصائص عظيمة، فيذكر ما يلي:
- تستر على الأخطاء وتغفر الذنوب بتكريم
الأم.
- احلى لطف و احلى علاقة مع امي.
- إن إكرام والدتك هو أحد طرق دخول الجنة.
- عدالة الأم سبب إطلاق سراح الملائكة
الصغار، كما حدث لمن حبسهم صخرة باب الكهف، ثم أطلقهم الله برحمة أحدهم لأمه.
- وكان احترام الأم من أسباب استجابة الصلاة.
خاتمة
أمي هي من تحب وتتعاطف وتسامح وتجعل كل من حولك سعداء وهي الطريق إلى الجنة.لذا يجب أن تطيعوا أمهاتكم لأنها من طاعة الله سبحانه وتعالى وإرضاء الله ورسوله.
رأيك يهمنا، المرجو ترك تعليقك هنا